تفسير سورة الأعلى- (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة الأعلى

تفسير سورة الأعلى

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى

    [1] نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهاً يليق بعظمته سبحانه

  • 2

    ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ

    [2] الذي خلق المخلوقات، فأتقن خلقها، وأحسنه

  • 3

    وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ

    [3] والذي قدَّر جميع المقدرات، فهدى كل خلق إلى ما يناسبه

  • 4

    وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ

    [4] والذي أنبت الكلأ الأخضر

  • 5

    فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ

    [5] فجعله بعد ذلك هشيماً جافّاً متغيِّراً إلى السَّواد بعد اخضراره.

  • 6

    سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ

    [6] سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها

  • 7

    إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ

    [7] إلَّا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها. إنه -سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل، وما يخفى منهما.

  • 8

    وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ

    [8] ونيسرك لليسرى في جميع أمورك، ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة، وجعل دينك يسراً لا عسر فيه.

  • 9

    فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ

    [9] فعِظ قومك -أيها الرسول- حسبما يسَّرناه لك بما يوحى إليك، واهدهم إلى ما فيه خيرهم. وخُصَّ بالتذكير مَنْ يُرْجى منه التذكُّر، ولا تُتْعِب نفسك في تذكير مَن لا يورثه التذكير إلا عتوّاً ونفوراً.

  • 10

    سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ

    [10] سيتعظ الذي يخاف ربه.

  • 11

    وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى

    [11] ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه

  • 12

    ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ

    [12] الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها

  • 13

    ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ

    [13] ثم لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه

  • 14

    قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ

    [14] قد فاز مَن طهَّر نفسه مِن الأخلاق السيئة

  • 15

    وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ

    [15] وذكر الله، فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه، وأقام الصلاة في أوقاتها؛ ابتغاء رضوان الله وامتثالاً لشرعه.

  • 16

    بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا

    [16] إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة.

  • 17

    وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ

    [17] والدار الآخرة وما فيها من النعيم المقيم، خير من الدنيا وأبقى.

  • 18

    إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ

    [18] إنَّ ما أُخبِرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصحف التي أُنزلت قبل القرآن

  • 19

    صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ

    [19] وهي صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام.

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)