تفسير سورة البُرُوج - (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة البُرُوج

تفسير سورة البُرُوج

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ

    [1] أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر

  • 2

    وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ

    [2] وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه

  • 3

    وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ

    [3] وشاهد يشهد، ومشهود يشهد عليه، -ويقسم الله -سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يُقسم بغير الله، فإن القسم بغير الله شرك

  • 4

    قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ

    [4] لُعِن الذين شَقُّوا في الأرض شقّاً عظيماً؛ لتعذيب المؤمنين

  • 5

    ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ

    [5] وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود

  • 6

    إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ

    [6] إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له

  • 7

    وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُودٞ

    [7] وهم على ما يفعلون بالمؤمنين مِن تنكيلٍ وتعذيبٍ حضورٌ

  • 8

    وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ

    [8] وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه

  • 9

    ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ

    [9] الذي له ملك السموات والأرض، وهو -سبحانه- على كل شيء شهيدٌ، لا يخفى عليه شيء.

  • 10

    إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَتُوبُواْ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِيقِ

    [10] إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار؛ ليصرفوهم عن دين الله، ثم لم يتوبوا، فلهم في الآخرة عذاب جهنم، ولهم العذاب الشديد المحرق.

  • 11

    إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡكَبِيرُ

    [11] إن الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات، لهم جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار، ذلك الفوز العظيم.

  • 12

    إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ

    [12] إن انتقام ربك من أعدائه وعذابَه لهم لَعظيم شديد

  • 13

    إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ

    [13] إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده

  • 14

    وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ

    [14] وهو الغفور لمن تاب، كثيرُ المودَّة والمحبة لأوليائه

  • 15

    ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ

    [15] صاحب العرشِ، المجيدُ الذي بلغ المنتهى في الفضل والكرم

  • 16

    فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ

    [16] فَعَّال لما يريد، لا يمتنع عليه شيء يريده.

  • 17

    هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ

    [17] هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها

  • 18

    فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ

    [18] فرعون وثمود، وما حلَّ بهم من العذاب والنكال، لم يعتبر القوم بذلك

  • 19

    بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ

    [19] بل الذين كفروا في تكذيب متواصل، كدأب مَن قبلهم

  • 20

    وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ

    [20] والله قد أحاط بهم علماً وقدرة، لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء

  • 21

    بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ

    [21] وليس القرآن كما زعم المكذبون والمشركون أنَّه شعر وسحر، فكذَّبوا به، بل هو قرآن عظيم كريم

  • 22

    فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۭ

    [22] في لوح محفوظ، لا يناله تبديل ولا تحريف.

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)