تفسير سورة الذَّاريَات - (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة الذَّاريَات

تفسير سورة الذَّاريَات

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    وَٱلذَّـٰرِيَٰتِ ذَرۡوٗا

    [1] أقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب،

  • 2

    فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا

    [2] فالسحب الحاملات ثِقْلاً عظيماً من الماء

  • 3

    فَٱلۡجَٰرِيَٰتِ يُسۡرٗا

    [3] فالسفن التي تجري في البحار جرياً ذا يسر وسهولة،

  • 4

    فَٱلۡمُقَسِّمَٰتِ أَمۡرًا

    [4] فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله في خلقه.

  • 5

    إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ

    [5] إن الذي توعدون به -أيها الناس- من البعث والحساب لكائن حق يقين،

  • 6

    وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ

    [6] وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة.

  • 7

    وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ

    [7] وأقسم الله تعالى بالسماء ذات الخَلْق الحسن،

  • 8

    إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ

    [8] إنكم -أيها المكذبون- لفي قول مضطرب في هذا القرآن، وفي الرسول -صلى الله عليه وسلم-

  • 9

    يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ

    [9] يُصرف عن القرآن والرسول -صلى الله عليه وسلم- مَن صُرف عن الإيمان بهما؛ لإعراضه عن أدلة الله وبراهينه اليقينية فلم يوفَّق إلى الخير.

  • 10

    قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ

    [10] لُعِن الكذابون الظانون غير الحق،

  • 11

    ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ

    [11] الذين هم في لجَّة من الكفر والضلالة غافلون متمادون.

  • 12

    يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ

    [12] يسأل هؤلاء الكذابون سؤال استبعاد وتكذيب: متى يوم الحساب والجزاء؟

  • 13

    يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ

    [13] يوم الجزاء يوم يُعذَّبون بالإحراق بالنار،

  • 14

    ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ

    [14] ويقال لهم: ذوقوا عذابكم الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا.

  • 15

    إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٍ

    [15] إن الذين اتقوا الله في جنات عظيمة، وعيون ماء جارية، أعطاهم الله جميع مُناهم من أصناف النعيم،

  • 16

    ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ

    [16] فأخذوا ذلك راضين به، فَرِحة به نفوسهم، إنهم كانوا قبل ذلك النعيم محسنين في الدنيا بأعمالهم الصالحة.

  • 17

    كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ

    [17] كان هؤلاء المحسنون قليلاً من الليل ما ينامون، يُصَلُّون لربهم قانتين له،

  • 18

    وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ

    [18] وفي أواخر الليل قبيل الفجر يستغفرون الله من ذنوبهم.

  • 19

    وَفِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ

    [19] وفي أموالهم حق واجب ومستحب للمحتاجين: الذين يسألون الناس، والذين لا يسألونهم حياء.

  • 20

    وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ

    [20] وفي الأرض عبر ودلائل واضحة على قدرة خالقها لأهل اليقين بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، والمصدِّقين لرسوله -صلى الله عليه وسلم-.

  • 21

    وَفِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ

    [21] وفي خلق أنفسكم دلائل على قدرة الله تعالى، وعبر تدلكم على وحدانية خالقكم، وأنه لا إله لكم يستحق العبادة سواه، أغَفَلتم عنها، فلا تبصرون ذلك، فتعتبرون به؟

  • 22

    وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ

    [22] وفي السماء رزقكم وما توعدون من الخير والشر والثواب والعقاب، وغير ذلك كله مكتوب مقدَّر.

  • 23

    فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ

    [23] أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة إنَّ ما وعدكم به حق، فلا تَشُكُّوا فيه كما لا تَشُكُّون في نطقكم.

  • 24

    هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ

    [24] هل أتاك -أيها الرسول- حديث ضيف إبراهيم الذين أكرمهم -وكانوا من الملائكة الكرام-

  • 25

    إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ

    [25] حين دخلوا عليه في بيته، فحيَّوه قائلين له: سلاماً، فردَّ عليهم التحية قائلاً: سلام عليكم، أنتم قوم غرباء لا نعرفكم.

  • 26

    فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ

    [26] فعَدَلَ ومال خفية إلى أهله، فعمد إلى عجل سمين فذبحه، وشواه بالنار،

  • 27

    فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ

    [27] ثم وضعه أمامهم، وتلطَّف في دعوتهم إلى الطعام قائلاً: ألا تأكلون؟

  • 28

    فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ

    [28] فلما رآهم لا يأكلون أحسَّ في نفسه خوفاً منهم، قالوا له: لا تَخَفْ إنا رسل الله، وبشَّروه بأن زوجته «سَارَةَ» ستلد له ولداً، سيكون من أهل العلم بالله وبدينه، وهو إسحاق عليه السلام.

  • 29

    فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمٞ

    [29] فلما سمعت زوجة إبراهيم مقالة هؤلاء الملائكة بالبشارة أقبلت نحوهم في صيحة، فلطمت وجهها تعجباً من هذا الأمر، وقالت: كيف ألد وأنا عجوز عقيم لا ألد؟

  • 30

    قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ

    [30] قالت لها ملائكة الله: هكذا قال ربك كما أخبرناك، وهو القادر على ذلك، فلا عجب من قدرته. إنه سبحانه وتعالى هو الحكيم الذي يضع الأشياء مواضعها، العليم بمصالح عباده.

  • 31

    ۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ

    [31] قال إبراهيم عليه السلام لملائكة الله: ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟

  • 32

    قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ

    [32] قالوا: إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛

  • 33

    لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ

    [33] لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر،

  • 34

    مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ

    [34] معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.

  • 35

    فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ

    [35] فأخرجنا مَن كان في قرية قوم لوط من أهل الإيمان.

  • 36

    فَمَا وَجَدۡنَا فِيهَا غَيۡرَ بَيۡتٖ مِّنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ

    [36] فما وجدنا في تلك القرية غير بيت من المسلمين، وهو بيت لوط عليه السلام.

  • 37

    وَتَرَكۡنَا فِيهَآ ءَايَةٗ لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ

    [37] وتركنا في القرية المذكورة أثراً من العذاب باقياً علامة على قدرة الله تعالى وانتقامه من الكفرة، وذلك عبرة لمن يخافون عذاب الله المؤلم الموجع.

  • 38

    وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ

    [38] وفي إرسالنا موسى إلى فرعون وملئه بالآيات والمعجزات الظاهرة آية للذين يخافون العذاب الأليم.

  • 39

    فَتَوَلَّىٰ بِرُكۡنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٞ

    [39] فأعْرَضَ فرعون مغترّاً بقوته وجانبه، وقال عن موسى: إنه ساحر أو مجنون.

  • 40

    فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ

    [40] فأخذنا فرعون وجنوده، فطرحناهم في البحر، وهو آتٍ ما يلام عليه؛ بسبب كفره وجحوده وفجوره.

  • 41

    وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ

    [41] وفي شأن عاد وإهلاكهم آيات وعبر لمن تأمل، إذ أرسلنا عليهم الريح التي لا بركة فيها ولا تأتي بخير،

  • 42

    مَا تَذَرُ مِن شَيۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِيمِ

    [42] ما تَدَعُ شيئاً مرَّت عليه إلا صيَّرته كالشيء البالي.

  • 43

    وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ

    [43] وفي شأن ثمود وإهلاكهم آيات وعبر، إذ قيل لهم-والقائل نبيُّهم صالح عليه السلام-: تمتَّعوا في داركم ثلاثة أيام حتى تنتهي آجالكم.

  • 44

    فَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَهُمۡ يَنظُرُونَ

    [44] . فعصوا أمر ربهم، فأخذتهم صاعقة العذاب، وهم ينظرون إلى عقوبتهم بأعينهم.

  • 45

    فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ

    [45] فما أمكنهم الهرب ولا النهوض مما هم فيه من العذاب، وما كانوا منتصرين لأنفسهم.

  • 46

    وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ

    [46] وأهلكنا قوم نوح من قبل هؤلاء، إنهم كانوا قوماً مخالفين لأمر الله، خارجين عن طاعته.

  • 47

    وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

    [47] والسماء خلقناها وأتقناها، وجعلناها سَقْفاً للأرض بقوة وقدرة عظيمة، وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها.

  • 48

    وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَٰهِدُونَ

    [48] والأرض جعلناها فراشاً للخلق للاستقرار عليها، فنعم الماهدون نحن.

  • 49

    وَمِن كُلِّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَيۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ

    [49] ومن كل شيء من أجناس الموجودات خلقنا نوعين مختلفين؛ لكي تتذكروا قدرة الله، وتعتبروا.

  • 50

    فَفِرُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ

    [50] ففروا -أيها الناس- من عقاب الله إلى رحمته بالإيمان به وبرسوله، واتباع أمره والعمل بطاعته، إني لكم نذير بيِّن الإنذار. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر، فزع إلى الصلاة، وهذا فرار إلى الله.

  • 51

    وَلَا تَجۡعَلُواْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ

    [51] ولا تجعلوا مع الله معبوداً آخر، إني لكم من الله نذير بيِّن الإنذار.

  • 52

    كَذَٰلِكَ مَآ أَتَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٌ

    [52] كما كذبت قريش نبيَّها محمداً -صلى الله عليه وسلم-، وقالوا: هو شاعر أو ساحر أو مجنون، فعلت الأمم المكذبةُ رسلَها من قبل قريش، فأحلَّ الله بهم نقمته.

  • 53

    أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ

    [53] أتواصى الأولون والآخرون بالتكذيب بالرسول حين قالوا ذلك جميعاً؟ بل هم قوم طغاة تشابهت قلوبهم وأعمالهم بالكفر والطغيان، فقال متأخروهم ذلك، كما قاله متقدموهم.

  • 54

    فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ

    [54] فأعرضْ -أيها الرسول- عن المشركين حتى يأتيك فيهم أمر الله، فما أنت بملوم من أحد، فقد بلَّغت ما أُرسلت به.

  • 55

    وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ

    [55] ومع إعراضك -أيها الرسول- عنهم، وعدم الالتفات إلى تخذيلهم، داوم على الدعوة إلى الله، وعلى وعظ مَن أُرسلتَ إليهم؛ فإن التذكير والموعظة ينتفع بهما أهل القلوب المؤمنة، وفيهما إقامة الحجة على المعرضين.

  • 56

    وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ

    [56] وما خلقت الجن والإنس وبعثت جميع الرسل إلا لغاية سامية، هي عبادتي وحدي دون مَن سواي.

  • 57

    مَآ أُرِيدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقٖ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ

    [57] ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، فأنا الرزاق المعطي. فهو سبحانه غير محتاج إلى الخلق، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ورازقهم والغني عنهم.

  • 58

    إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِينُ

    [58] إن الله وحده هو الرزاق لخلقه، المتكفل بأقواتهم، ذو القوة المتين، لا يُقْهَر ولا يغالَب، فله القدرة والقوة كلها.

  • 59

    فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبٗا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُونِ

    [59] فإن للذين ظلموا بتكذيبهم الرسول محمداً -صلى الله عليه وسلم- نصيباً من عذاب الله نازلاً بهم مثل نصيب أصحابهم الذين مضَوْا من قبلهم، فلا يستعجلون بالعذاب، فهو آتيهم لا محالة.

  • 60

    فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ

    [60] فهلاك وشقاء للذين كفروا بالله ورسوله من يومهم الذي يوعدون فيه بنزول العذاب بهم، وهو يوم القيامة.

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)