تفسير سورة المُطَففين - (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة المُطَففين

تفسير سورة المُطَففين

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ

    [1] عذابٌ شديد للذين يبخسون المكيال والميزان

  • 2

    ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ

    [2] الذين إذا اشتروا من الناس مكيلاً أو موزوناً يوفون لأنفسهم

  • 3

    وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ

    [3] وإذا باعوا الناس مكيلاً أو موزوناً يُنْقصون في المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما، ويبخس الناس أشياءهم؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان

  • 4

    أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ

    [4] ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم؟

  • 5

    لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ

    [5] سيكون بعثهم في يومٍ عظيم الهول

  • 6

    يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ

    [6] يوم يقوم الناس بين يدي الله، فيحاسبهم على القليل والكثير، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين.

  • 7

    كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٖ

    [7] حقّاً أن مصير الفُجَّار ومأواهم لفي ضيق

  • 8

    وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينٞ

    [8] وما أدراك ما هذا الضيق؟

  • 9

    كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ

    [9] إنه سجن مقيم وعذاب أليم، وهو ما كُتب لهم المصير إليه، مكتوب مفروغ منه، لا يزاد فيه ولا يُنقص.

  • 10

    وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ

    [10] عذاب شديد يومئذ للمكذبين

  • 11

    ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ

    [11] الذين يكذبون بوقوع يوم الجزاء

  • 12

    وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ

    [12] وما يكذِّب به إلا كل ظالم كثير الإثم

  • 13

    إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ

    [13] إذا تتلى عليه آيات القرآن قال: هذه أباطيل الأولين

  • 14

    كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ

    [14] ليس الأمر كما زعموا، بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه، وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غَشَّاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب

  • 15

    كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ

    [15] ليس الأمر كما زعم الكفار، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم -جل وعلا- لمحجوبون. وفي هذه الآية دلالة على رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة.

  • 16

    ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ

    [16] ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها

  • 17

    ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ

    [17] ثم يقال لهم: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون.

  • 18

    كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ

    [18] حقّاً أن كتاب الأبرار -وهم المتقون- لفي المراتب العالية في الجنة

  • 19

    وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ

    [19] وما أدراك -أيها الرسول- ما هذه المراتب العالية؟

  • 20

    كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ

    [20] كتاب الأبرار مكتوب مفروغ منه، لا يزاد فيه ولا يُنقص

  • 21

    يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ

    [21] يَطَّلِع عليه المقربون من ملائكة كل سماء.

  • 22

    إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ

    [22] إن أهل الصدق والطاعة لفي الجنة يتنعمون

  • 23

    عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ

    [23] على الأسرَّة ينظرون إلى ربهم، وإلى ما أعدَّ لهم من خيرات

  • 24

    تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ

    [24] ترى في وجوههم بهجة النعيم

  • 25

    يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ

    [25] يُسْقَون من خمر صافية محكم إناؤها

  • 26

    خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ

    [26] آخره رائحة مسك، وفي ذلك النعيم المقيم فليتسابق المتسابقون

  • 27

    وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ

    [27] وهذا الشراب مزاجه وخلطه من عين في الجنة تُعْرَف لعلوِّها ﺑ«تسنيم»

  • 28

    عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ

    [28] عين أعدت؛ ليشرب منها المقربون، ويتلذذوا بها.

  • 29

    إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ

    [29] إن الذين أجرموا كانوا في الدنيا يستهزئون بالمؤمنين

  • 30

    وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ

    [30] وإذا مرُّوا بهم يتغامزون سخرية بهم

  • 31

    وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ

    [31] وإذا رجع الذين أجرموا إلى أهلهم وذويهم تفكَّهوا معهم بالسخرية من المؤمنين

  • 32

    وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ

    [32] وإذا رأى هؤلاء الكفار أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد اتبعوا الهدى قالوا: إن هؤلاء لتائهون في اتباعهم محمداً -صلى الله عليه وسلم-

  • 33

    وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ

    [33] وما بُعث هؤلاء المجرمون رقباء على أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-.

  • 34

    فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ

    [34] فيوم القيامة يسخر الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه من الكفار، كما سخر الكافرون منهم في الدنيا.

  • 35

    عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ

    [35] على المجالس الفاخرة ينظر المؤمنون إلى ما أعطاهم الله من الكرامة والنعيم في الجنة، ومن أعظم ذلك النظر إلى وجه الله الكريم

  • 36

    هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ

    [36] هل جوزي الكفار من جنس أعمالهم، جزاءً وفاق ما كانوا يفعلونه في الدنيا من الشرور والآثام؟نعم، سيُجْزونَ أوفى الجزاء وأعدله.

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)