تفسير سورة الوَاقِعة - (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة الوَاقِعة

تفسير سورة الوَاقِعة

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ

    [1] إذا قامت القيامة،

  • 2

    لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ

    [2] ليس لقيامها أحد يكذِّب به،

  • 3

    خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ

    [3] هي خافضة لأعداء الله في النار، رافعة لأوليائه في الجنة.

  • 4

    إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا

    [4] إذا حُرِّكت الأرض تحريكاً شديداً،

  • 5

    وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا

    [5] وفُتِّتت الجبال تفتيتاً دقيقاً،

  • 6

    فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا

    [6] فصارت غباراً متطايراً في الجو قد ذَرَتْه الريح.

  • 7

    وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ

    [7] وكنتم -أيها الخلق- أصنافاً ثلاثة:

  • 8

    فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ

    [8] فأصحاب اليمين أهل المنزلة العالية، ما أعظم مكانتهم!

  • 9

    وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ

    [9] وأصحاب الشمال أهل المنزلة الدنيئة، ما أسوأ حالهم!

  • 10

    وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ

    [10] والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة،

  • 11

    أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ

    [11] أولئك هم المقربون عند الله،

  • 12

    فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ

    [12] يُدْخلهم ربهم في جنات النعيم.

  • 13

    ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ

    [13] يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة، وغيرهم من الأمم الأخرى،

  • 14

    وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ

    [14] وقليل من آخر هذه الأمة

  • 15

    عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ

    [15] على سرر منسوجة بالذهب،

  • 16

    مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ

    [16] متكئين عليها يقابل بعضهم بعضاً.

  • 17

    يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ

    [17] يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون،

  • 18

    بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ

    [18] بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة،

  • 19

    لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ

    [19] لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم.

  • 20

    وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ

    [20] ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه،

  • 21

    وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ

    [21] وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم.

  • 22

    وَحُورٌ عِينٞ

    [22] ولهم نساء ذوات عيون واسعة،

  • 23

    كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ

    [23] كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالاً؛

  • 24

    جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ

    [24] جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.

  • 25

    لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا

    [25] لا يسمعون في الجنة باطلاً، ولا ما يتأثمون بسماعه،

  • 26

    إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا

    [26] إلا قولاً سالماً من هذه العيوب، وتسليمَ بعضهم على بعض.

  • 27

    وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ

    [27] وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!

  • 28

    فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ

    [28] هم في سِدْر لا شوك فيه،

  • 29

    وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ

    [29] وموز متراكب بعضه على بعض،

  • 30

    وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ

    [30] وظلٍّ دائم لا يزول،

  • 31

    وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ

    [31] وماء جار لا ينقطع،

  • 32

    وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ

    [32] ، وفاكهة كثيرة لا تنفَد

  • 33

    لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ

    [33] ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع،

  • 34

    وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ

    [34] وفرشٍ مرفوعة على السرر.

  • 35

    إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ

    [35] إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا، نشأة كاملة لا تقبل الفناء،

  • 36

    فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا

    [36] فجعلناهن أبكاراً،

  • 37

    عُرُبًا أَتۡرَابٗا

    [37] متحببات إلى أزواجهن، في سنٍّ واحدة،

  • 38

    لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

    [38] خلقناهن لأصحاب اليمين.

  • 39

    ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ

    [39] وهم جماعة كثيرة من الأولين،

  • 40

    وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ

    [40] وجماعة كثيرة من الآخرين.

  • 41

    وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ

    [41] وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم وجزاءهم!

  • 42

    فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ

    [42] في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي،

  • 43

    وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ

    [43] وظلٍّ من دخان شديد السواد،

  • 44

    لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ

    [44] لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر.

  • 45

    إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ

    [45] إنهم كانوا في الدنيا متنعِّمين بالحرام، معرِضين عما جاءتهم به الرسل.

  • 46

    وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ

    [46] وكانوا يقيمون على الكفر بالله والإشراك به ومعصيته، ولا ينوون التوبة من ذلك.

  • 47

    وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ

    [47] وكانوا يقولون إنكاراً للبعث: أنُبعث إذا متنا وصرنا تراباً وعظاماً بالية؟ وهذا استبعاد منهم لأمر البعث وتكذيب له.

  • 48

    أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ

    [48] أنُبعث نحن وآباؤنا الأقدمون الذين صاروا تراباً، قد تفرَّق في الأرض؟

  • 49

    قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ

    [49] قل لهم -أيها الرسول-: إن الأولين والآخرين من بني آدم

  • 50

    لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ

    [50] سيُجمَعون في يوم مؤقت بوقت محدد، وهو يوم القيامة.

  • 51

    ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ

    [51] ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده،

  • 52

    لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ

    [52] لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر،

  • 53

    فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ

    [53] فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع،

  • 54

    فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ

    [54] فشاربون عليه ماء متناهياً في الحرارة لا يَرْوي ظمأ،

  • 55

    فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ

    [55] فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها.

  • 56

    هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ

    [56] هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أُعدَّ لهم من الزاد يوم القيامة. وفي هذا توبيخ لهم وتهكُّم بهم.

  • 57

    نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ

    [57] نحن خلقناكم -أيها الناس- ولم تكونوا شيئاً، فهلَّا تصدِّقون بالبعث.

  • 58

    أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ

    [58] أفرأيتم النُّطَف التي تقذفونها في أرحام نسائكم،

  • 59

    ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ

    [59] هل أنتم تخلقون ذلك بشراً أم نحن الخالقون؟

  • 60

    نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ

    [60] نحن قَدَّرنا بينكم الموت، وما نحن بعاجزين

  • 61

    عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ

    [61] عن أن نغيِّر خلقكم يوم القيامة، وننشئكم فيما لا تعلمونه من الصفات والأحوال.

  • 62

    وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ

    [62] ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئاً، فهلَّا تذكَّرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى.

  • 63

    أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ

    [63] أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه

  • 64

    ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّـٰرِعُونَ

    [64] هل أنتم تُنبتونه في الأرض أم نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض؟

  • 65

    لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ

    [65] لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيماً، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم،

  • 66

    إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ

    [66] وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون،

  • 67

    بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ

    [67] بل نحن محرومون من الرزق.

  • 68

    أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ

    [68] أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحيَوْا به،

  • 69

    ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ

    [69] أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض، أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟

  • 70

    لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ

    [70] لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة، لا يُنتفع به في شرب ولا زرع، فهلَّا تشكرون ربكم على إنزاله الماء العذب لنفعكم.

  • 71

    أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ

    [71] أفرأيتم النار التي توقدون،

  • 72

    ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ

    [72] أأنتم أوجدتم شجرتها التي تُقْدح منها النار، أم نحن الموجدون لها؟

  • 73

    نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ

    [73] نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيراً لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين.

  • 74

    فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ

    [74] فنزِّه -أيها النبي- ربك العظيم الكاملَ الأسماء والصفات، الكثيرَ الإحسان والخيرات.

  • 75

    ۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ

    [75] أقسم الله تعالى بمساقط النجوم في مغاربها في السماء،

  • 76

    وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ

    [76] وإنه لقَسَم لو تعلمون قَدْره عظيم.

  • 77

    إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ

    [77] إن هذا القرآن الذي نزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- لقرآن عظيم المنافع، كثير الخير، غزير العلم،

  • 78

    فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ

    [78] في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو اللوح المحفوظ.

  • 79

    لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ

    [79] . لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضاً إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث.

  • 80

    تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ

    [80] وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين، فهو الحق الذي لا مرية فيه.

  • 81

    أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ

    [81] أفبهذا القرآن أنتم -أيها المشركون- مكذِّبون؟

  • 82

    وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ

    [82] وتجعلون شكركم لنعم الله عليكم أنكم تكذِّبون بها وتكفرون؟وفي هذا إنكار على من يتهاون بأمر القرآن ولا يبالي بدعوته.

  • 83

    فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ

    [83] فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النَّزْع،

  • 84

    وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ

    [84] وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك،

  • 85

    وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ

    [85] ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم.

  • 86

    فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ

    [86] وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم

  • 87

    تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ

    [87] أن تعيدوا الروح إلى الجسد، إن كنتم صادقين؟ لن تُرْجِعوها.

  • 88

    فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ

    [88] فأما إن كان الميت من السابقين المقربين،

  • 89

    فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ

    [89] فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه، وله جنة النعيم في الآخرة.

  • 90

    وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

    [90] وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين،

  • 91

    فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ

    [91] فيقال له: سلامة لك وأمن؛ لكونك من أصحاب اليمين.

  • 92

    وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ

    [92] وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عن الهدى،

  • 93

    فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ

    [93] فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة

  • 94

    وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ

    [94] والنارُ يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد

  • 95

    إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ

    [95] إن هذا الذي قصصناه عليك -أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه،

  • 96

    فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ

    [96] فسبِّح باسم ربك العظيم، ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون، تعالى الله عما يقولون علوّاً كبيراً.

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)