تفسير سورة النَّجم - (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة النَّجم

تفسير سورة النَّجم

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ

    [1] أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت،

  • 2

    مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ

    [2] ما حاد محمد -صلى الله عليه وسلم- عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد،

  • 3

    وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ

    [3] وليس نطقه صادراً عن هوى نفسه.

  • 4

    إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحَىٰ

    [4] ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.

  • 5

    عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلۡقُوَىٰ

    [5] علَّم محمداً -صلى الله عليه وسلم- مَلَك شديد القوة،

  • 6

    ذُو مِرَّةٖ فَٱسۡتَوَىٰ

    [6] ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام

  • 7

    وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ

    [7] ، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول -صلى الله عليه وسلم- في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها

  • 8

    ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ

    [8] ثم دنا جبريل من الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فزاد في القرب،

  • 9

    فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ

    [9] فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك.

  • 10

    فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ

    [10] فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد -صلى الله عليه وسلم- ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام.

  • 11

    مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ

    [11] ما كذب قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- ما رآه بصره.

  • 12

    أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ

    [12] أتُكذِّبون محمداً -صلى الله عليه وسلم-، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟

  • 13

    وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ

    [13] ولقد رأى محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- جبريلَ على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها مرة أخرى

  • 14

    عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ

    [14] عند سدرة المنتهى -شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها

  • 15

    عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ

    [15] عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون.

  • 16

    إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ

    [16] إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلَّا الله عز وجل.

  • 17

    مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ

    [17] وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يميناً ولا شمالاً، ولا جاوز ما أُمِر برؤيته.

  • 18

    لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ

    [18] لقد رأى محمد -صلى الله عليه وسلم- ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك.

  • 19

    أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ

    [19] أفرأيتم -أيها المشركون- هذه الآلهة التي تعبدونها: اللات والعزَّى

  • 20

    وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ

    [20] ومناة الثالثة الأخرى، هل نفعت أو ضرَّت حتى تكون شركاء لله؟

  • 21

    أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ

    [21] أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟

  • 22

    تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ

    [22] تلك إذاً قسمة جائرة.

  • 23

    إِنۡ هِيَ إِلَّآ أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰٓ

    [23] ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة، ما أنزل الله بها مِن حجة تصدِّق دعواكم فيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي -صلى الله عليه وسلم- ما فيه هدايتهم، فما انتفعوا به.

  • 24

    أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ

    [24] ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيرها مما تهواه نفسه،

  • 25

    فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ

    [25] فلله أمر الدنيا والآخرة.

  • 26

    ۞وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَأۡذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضَىٰٓ

    [26] وكثير من الملائكة في السموات مع علوِّ منزلتهم، لا تنفع شفاعتهم شيئاً إلا مِن بعد أن يأذن الله لهم بالشفاعة، ويرضى عن المشفوع له.

  • 27

    إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ تَسۡمِيَةَ ٱلۡأُنثَىٰ

    [27] إن الذين لا يصدِّقون بالحياة الآخرة من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمُّون الملائكة تسمية الإناث؛ لاعتقادهم جهلاً أن الملائكة إناث، وأنهم بنات الله.

  • 28

    وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا

    [28] وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه، ما يتبعون إلَّا الظن الذي لا يجدي شيئاً، ولا يقوم أبداً مقام الحق.

  • 29

    فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا

    [29] فأعْرِضْ عمَّن تولَّى عن ذكرنا، وهو القرآن، ولم يُرِدْ إلا الحياة الدنيا.

  • 30

    ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ

    [30] ذلك الذي هم عليه هو منتهى علمهم وغايتهم. إن ربك هو أعلم بمن حادَ عن طريق الهدى، وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام.وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة.

  • 31

    وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَـٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِٱلۡحُسۡنَى

    [31] ولله سبحانه وتعالى ملك ما في السموات وما في الأرض؛ ليجزي الذين أساؤوا بعقابهم على ما عملوا من السوء، ويجزي الذي أحسنوا بالجنة،

  • 32

    ٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ إِلَّا ٱللَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ ٱلۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةٞ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ

    [32] وهم الذين يبتعدون عن كبائر الذنوب والفواحش إلا اللمم، وهي الذنوب الصغار التي لا يُصِرُّ صاحبها عليها، أو يلمُّ بها العبد على وجه الندرة، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات، يغفرها الله لهم ويسترها عليهم، إن ربك واسع المغفرة، هو أعلم بأحوالكم حين خلق أباكم آدم من تراب، وحين أنتم أجنَّة في بطون أمهاتكم، فلا تزكُّوا أنفسكم فتمدحوها وتَصِفُوها بالتقوى، هو أعلم بمن اتقى عقابه من عباده فاجتنب معاصيه.

  • 33

    أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي تَوَلَّىٰ

    [33] أفرأيت -أيها الرسول- الذي أعرض عن طاعة الله

  • 34

    وَأَعۡطَىٰ قَلِيلٗا وَأَكۡدَىٰٓ

    [34] وأعطى قليلاً مِن ماله، ثم توقف عن العطاء وقطع معروفه؟

  • 35

    أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ

    [35] أعند هذا الذي قطع عطاءه علم الغيب أنه سينفَد ما في يده حتى أمسك معروفه، فهو يرى ذلك عِياناً؟ ليس الأمر كذلك، وإنما أمسك عن الصدقة والمعروف والبر والصلة؛ بخلاً وشُحّاً.

  • 36

    أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ

    [36] أم لم يُخَبَّر بما جاء في أسفار التوراة

  • 37

    وَإِبۡرَٰهِيمَ ٱلَّذِي وَفَّىٰٓ

    [37] وصحف إبراهيم الذي وفَّى ما أُمر به وبلَّغه؟

  • 38

    أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ

    [38] أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد،

  • 39

    وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ

    [39] وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلَّا ما كسب هو لنفسه بسعيه.

  • 40

    وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ

    [40] وأن سعيه سوف يُرى في الآخرة، فيميَّز حَسَنه من سيئه؛ تشريفاً للمحسن وتوبيخاً للمسيء.

  • 41

    ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ

    [41] ثم يُجزى الإنسان على سعيه الجزاء المستكمل لجميع عمله،

  • 42

    وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ

    [42] وأنَّ إلى ربك -أيها الرسول- انتهاء جميع خلقه يوم القيامة.

  • 43

    وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ

    [43] وأنه سبحانه وتعالى أضحك مَن شاء في الدنيا بأن سرَّه، وأبكى من شاء بأن غَمَّه.

  • 44

    وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا

    [44] وأنه سبحانه أمات مَن أراد موته مِن خلقه، وأحيا مَن أراد حياته منهم، فهو المتفرِّد سبحانه بالإحياء والإماتة.

  • 45

    وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ

    [45] وأنه خلق الزوجين: الذكر والأنثى من الإنسان والحيوان،

  • 46

    مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ

    [46] من نطفة تُصَبُّ في الرحم.

  • 47

    وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ

    [47] وأن على ربك -أيها الرسول- إعادة خلقهم بعد مماتهم، وهي النشأة الأخرى يوم القيامة.

  • 48

    وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنَىٰ

    [48] وأنه هو أغنى مَن شاء مِن خلقه بالمال، وملَّكه لهم وأرضاهم به.

  • 49

    وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ

    [49] وأنه سبحانه وتعالى هو رب الشِّعْرى، وهو نجم مضيء، كان بعض أهل الجاهلية يعبدونه من دون الله.

  • 50

    وَأَنَّهُۥٓ أَهۡلَكَ عَادًا ٱلۡأُولَىٰ

    [50] وأنه سبحانه وتعالى أهلك عاداً الأولى، وهم قوم هود،

  • 51

    وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ

    [51] وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْق منهم أحداً،

  • 52

    وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغَىٰ

    [52] وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمرداً وأعظم كفراً من الذين جاؤوا من بعدهم.

  • 53

    وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ

    [53] ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها،

  • 54

    فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ

    [54] فألبسها ما ألبسها من الحجارة المتتابعة النازلة عليهم من السماء كالمطر.

  • 55

    فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ

    [55] فبأيِّ نعم ربك عليك -أيها الإنسان المكذب- تَشُك؟

  • 56

    هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ

    [56] هذا محمد -صلى الله عليه وسلم-، نذير بالحق الذي أنذر به الأنبياء قبله، فليس ببدع من الرسل.

  • 57

    أَزِفَتِ ٱلۡأٓزِفَةُ

    [57] قربت القيامة ودنا وقتها،

  • 58

    لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ

    [58] لا يدفعها إذاً من دون الله أحد، ولا يَطَّلِع على وقت وقوعها إلا الله.

  • 59

    أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ

    [59] أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحاً،

  • 60

    وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ

    [60] وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفاً من وعيده،

  • 61

    وَأَنتُمۡ سَٰمِدُونَ

    [61] وأنتم لاهون معرضون عنه؟

  • 62

    فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩

    [62] فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)