
سورة الحشر
بطاقة سورة الحشر: تحتوي هذه البطاقة على مختصرٍ شامل لسورة الحشر بما في ذلك عدد آياتها، وسبب نزولها، وفضلها، مقصدها، والجوانب العديدة الأخرى التي تتعلق بها بشكل موجز ومبسط.
أياتها
أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ (24)
معني أسمها
حَشَرَ النَّاسَ: جَمَعَهُم، وَالمُرَادُ (بالْحَشْرِ): خُرُوجُ يَهُودِ بَنِي النَّضِيرِ مِن الْمَدِينَةِ
سبب تسميتها
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْحَشْرِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْحَشْرِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (بَنِي النَّضِيرِ)
مقصدها العام
تَرْبِيَةُ النَّفْسِ وَتَقْوِيْمُهَا بِضَرْبِ الأَمْثَالِ
سبب نزولها
سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، نَزَلَتْ فِي يَهُودِ بَنِي النَّضِيرِ؛ غَدَرُوا بِالنَّبِيِّ ﷺ وَنَقَضُوا العَهْدَ، فَأَجْلاهُم مِنَ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ وَحَشَرَهُمْ إِلَى أَرْضِ الشَّامِ. (رَوَاهُ البُخارِيّ وَمُسْلِم)
فضلها
(الحَشْرُ) مِنَ المُسَبِّحَاتِ، أَتى رجُلٌ رسولَ اللهِ ﷺ فقال: أَقرِئْنِي يا رسولَ اللهِ، فَقَالَ: «اقْرَأْ ثَلاثًا مِنَ المُسَبِّحَاتِ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
مناسباتها
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الحَشْرِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَن تَنْزِيِهِ اللهِ تَعَالَى بِالتَّسْبِيحِ، افتُتِحَتْ بِالتَّسْبِيحِ، فَقَالَ: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ١﴾، وَخُتِمَتْ بِالتَّسْبِيحِ، فَقَالَ: ﴿يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٢٤﴾
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْحَشْرِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (المُجَادَلَةِ):لَمَّا خَتَمَ (المُجَادَلَةَ) بِالإِشَارَةِ إَلَى مَن حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ فِي قَوْلِهِ: ﴿يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ...٢٢﴾، ذَكَرَهُمْ فِي أَوَّلِ (الْحَشْرِ) فَقَالَ: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ ...٤﴾