
سورة الجاثية
بطاقة سورة الجاثية: تحتوي هذه البطاقة على مختصرٍ شامل لسورة الجاثية بما في ذلك عدد آياتها، وسبب نزولها، وفضلها، مقصدها، والجوانب العديدة الأخرى التي تتعلق بها بشكل موجز ومبسط.
أياتها
سَبْعٌ وَثَلاثُونَ (37)
معني أسمها
جَثَا: جَلَسَ عَلَى رُكْبَتَيهِ، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٖ جَاثِيَةٗۚ ...٢٨﴾ أَي: بَارِكَةً علَى رُكَبِهَا
سبب تسميتها
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِوَصْفِ حَالِ الْأُمَمِ كَونِهَا (جَاثِيَةً) يَومَ القِيَامَةِ عَنْ بَقِيَّةِ أَحْوَالِهَا فِي مَوَاضِعِ القُرْآنِ
أسماؤها
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْجَاثِيةِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (حَمْ الجَاثِيَة)، وَسُورَةَ (الشَّرِيعَةِ)
مقصدها العام
بَيَانُ صِفَاتِ أَهْلِ الْكُفْرِ، وَعَرْضِ شُبَهِهِم، وَمُحَاجَّتُهُمْ، وَتقْرِيرُ عَاقِبَتِهِم
سبب نزولها
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ يُنقَل سَبَبٌ لِنـُزُوْلِهَا جُملَةً وَاحِدَةً، ولكِنْ صَحَّ لِبَعضِ آياتِهَا سَبَبُ نُزُولٍ
فضلها
هِيَ مِنْ ذَوَاتِ ﴿حمٓ ﴾، فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ رَجُلًا طَلَبَ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يُقْرِئَهُ القُرْآنَ، فَقَالَ: «اقْرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ ﴿حمٓ ﴾». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
مناسباتها
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْجَاثِيَةِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنِ اسْمِ اللهِ العَزِيزِ الْحَكِيمِ، فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: ﴿حمٓ ١ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ٢﴾، وَقَالَ فِي آخِرِ آيَةٍ مِنْهَا: ﴿وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٣٧﴾
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الجَاثِيَةِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الدُّخَانِ): لَمَّا ذَكَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَضْلَ القُرْآنِ فِي خِتَامِ (الدُّخَانِ)؛ بِقَولِهِ: ﴿فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ٥٨﴾ اْفتَتَحَ بِذِكْرِهِ (الْجَاثِيَةَ)؛ فَقَالَ: ﴿حمٓ ١ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ٢﴾