
سورة الجمعة
بطاقة سورة الجمعة: تحتوي هذه البطاقة على مختصرٍ شامل لسورة الجمعة بما في ذلك عدد آياتها، وسبب نزولها، وفضلها، مقصدها، والجوانب العديدة الأخرى التي تتعلق بها بشكل موجز ومبسط.
أياتها
إِحْدَى عَشْرَةَ (11)
معني أسمها
الجُمُعَةُ: خَيرُ أَيَّامِ الأُسْبُوعِ، وَالمُرَادُ بِالجُمُعَةِ: صَلاةُ الجُمُعَةِ
سبب تسميتها
دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها
لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (الجُمَعَةِ)
مقصدها العام
تَذْكِيرُ المُسْلِمينَ بِنِعْمَةِ الرِّسَالَةِ وَفَضْلِ النَّبِيِّ ﷺ، وَدَعْوَتُهُمْ لاجْتِمَاعِ كَلِمَتِهِمْ وَصُفَوفِهِم
سبب نزولها
سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، فَعَنْ أَبِيْ هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَال: «كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأُنْزِلَتْ عَلِيهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ: ﴿وَءَاخَرِينَ مِنۡهُمۡ لَمَّا يَلۡحَقُواْ بِهِمۡۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٣﴾». (رَوَاهُ البُخارِيّ)
فضلها
مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيْثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه الطَّوِيْلِ قَالَ: «كان النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الجُمُعَةِ، (سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقُونَ)». (رَوَاهُ مُسْلِم)
(الجُمُعَةِ) مِنَ المُسَبِّحَاتِ، أَتى رجُلٌ رسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَقرِئْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «اقْرَأْ ثَلاثًا مِنَ المُسَبِّحَاتِ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)مناسباتها
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الجُمُعَةِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ مُهِمَّةِ الرَّسُولِ ﷺ، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: ﴿هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ ...٢﴾...الآيةِ، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: ﴿وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ ...١١﴾...الآيةِ
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الجُمُعَةِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الصَّفِّ): لَمَّا حَثَّتِ (الصَّفُّ) عَلَى وِحْدَةِ صَفِّ المُسْلِمِينَ وَكَلِمَتِهِمْ، نَاسَبَ مَجِيءَ (الْجُمُعَةِ) بَعْدَهَا بِضَرْبِ مَثَلٍ عَلَى هَذِهِ الوِحْدَةِ بِصَلاةِ الْجُمُعَةِ