
سورة النجم
بطاقة سورة النجم: تحتوي هذه البطاقة على مختصرٍ شامل لسورة النجم بما في ذلك عدد آياتها، وسبب نزولها، وفضلها، مقصدها، والجوانب العديدة الأخرى التي تتعلق بها بشكل موجز ومبسط.
أياتها
اثْنَتَانِ وَسِتُّونَ (62)
معني أسمها
(النَّجْمُ): مَعْرُوفٌ، وَهُوَ أَحَدُ الأَجْرَامِ السَّمَاوِيَّةِ المُضِيئَةِ بِذَاتِهَا
سبب تسميتها
أَقْسَمَ اللهُ بِالنَّجْمِ لِأَهَمِّيَتِهِ وَمُنَاسَبَتِهِ لِقِصَّةِ مِعْرَاجِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى السَّمَاءِ؛ فَسُمِّيَتِ السُّورَةُ بِهِ
أسماؤها
لا يُعْرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (النَّجْمِ)
مقصدها العام
إِثْبَاتُ الْوَحْيِ مِنَ اللهِ تعَالَى، وَإِبْطَالُ عَقِيدَةِ الشِّرْكِ
سبب نزولها
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا
فضلها
أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ، فَعَن عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: قَالَ: «أوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ (وَالنَّجْمِ)، قَالَ: فَسَجَدَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ وسَجَدَ مَن خَلْفَهُ إلَّا رَجُلًا...». (رَوَاهُ البُخارِيّ)
مِنَ النَّظَائِرِ التِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَوِيْلِ قَالَ: «كَانَ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ النَّظائِرَ؛ السُّورَتَيْنِ في رَكْعَةٍ، ... (الرَّحْمَنُ وَالنَّجمِ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)مناسباتها
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (النَّجْمِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ الْوَحْيِ وَمَوقِفِ الْمُكَذِّبِينَ مِنْهُ، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: ﴿إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحَىٰ ٤﴾، وَرَدَّ عَلَى الْمُكَذِّبِينَ فِي أَوَاخِرِهَا، فَقَالَ: ﴿أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ ٥٩﴾
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (النَّجْمِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الطُّورِ): خُتِمَتِ (الطُّورُ) بِكَلِمَةِ النُّجُومِ فِي قوله: ﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ ٤٩﴾، وَافْتُتِحَتِ (النَّجْمُ) بِكَلِمَةِ النَّجْمِ فِي قَولِهِ: ﴿وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ ١﴾