
سورة الطلاق
بطاقة سورة الطلاق: تحتوي هذه البطاقة على مختصرٍ شامل لسورة الطلاق بما في ذلك عدد آياتها، وسبب نزولها، وفضلها، مقصدها، والجوانب العديدة الأخرى التي تتعلق بها بشكل موجز ومبسط.
أياتها
اثْنَتَا عَشْرَةَ (12)
معني أسمها
الطَّلْقُ: التَّبَاعُدُ وَالتَّخْلِيَةُ، وَالمُرَادُ (بِالطَّلاقِ): حَلُّ قَيدِ النِّكَاحِ بِلَفْظِ الطَّلاقِ وَنَحْوِهِ
سبب تسميتها
دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الطَّلاقِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (النِّسَاءِ القُصْوَى)
مقصدها العام
الحِفَاظُ عَلَى اسْتِقْرَارِ العَلاقَاتِ الزَّوجِيَّةِ
سبب نزولها
سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا
فضلها
لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَة سِوَى أَنَّهَا مِنْ طِوَالِ المُفَصَّل
مناسباتها
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الطَّلاقِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ عِلْمِ اللهِ تَعَالَى، فَقَالَ فِي الآيَةِ الأُولَى: ﴿لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرٗا ١﴾، وَقَالَ فِي خِتَامِ الآيَةِ الأَخِيرَةِ: ﴿وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عِلۡمَۢا ١٢﴾
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الطَّلاقِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (التَّغَابُنِ):أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِتَقْوَى اللهِ فِي آخِرِ (التَّغَابُنِ) فَقَالَ: ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ ...١٦﴾، وَأَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ فِي مُفْتَتَحِ (الطَّلاقِ) فَقَالَ: ﴿وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ ...١﴾