
سورة الكوثر
بطاقة سورة الكوثر: تحتوي هذه البطاقة على مختصرٍ شامل لسورة الكوثر بما في ذلك عدد آياتها، وسبب نزولها، وفضلها، مقصدها، والجوانب العديدة الأخرى التي تتعلق بها بشكل موجز ومبسط.
أياتها
ثَلَاثٌ (3)
معني أسمها
الكوْثَرْ: الخيرُ الكثيرُ. وَالمُرَادُ (بالكوثرِ): نهرٌ في الجَنَّةِ؛ وَعَدَ اللهَ بِهِ نَبِيَّهُ ﷺ تكريمًا له وفضلًا
سبب تسميتها
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْكَوثَرِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْكَوثَرِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ﴾، وَسُورَةَ (النَّحْرِ)
مقصدها العام
بَيَانُ فَضْلِ النَّبِيِّ ﷺ وَمَحَبَّةِ اللهِ لَهُ، وَإِكْرَامِهِ فِي الدَّارَيْنِ
سبب نزولها
سُوْرَةٌ مَدنيَّة، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: «بيْنَا رَسولُ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَومٍ بيْنَ أظْهُرِنَا إذْ أغْفَى إغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا: مَا أضْحَكَكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ٢ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ٣﴾». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ مُسْلِمْ)
فضلها
لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّلِ
مناسباتها
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الكَوْثَرِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الماعُوْنِ):خُتِمَتِ (الْمَاعُونُ) بِمُفْرَدَةِ الْمَنْعِ فَقَالَ: ﴿وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧﴾، وَافْتُتِحَتِ (الْكُوثَرُ) بِمُفْرَدَةِ الْعَطَاءِ مُقَابِلَ الْمَنْعِ؛ فَقَالَ: ﴿إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١﴾