تفسير سورة عَبَسَ - (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة عَبَسَ

تفسير سورة عَبَسَ

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ

    [1] ظهر التغير والعبوس في وجه الرسول صلى الله عليه وسلم

  • 2

    أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ

    [2] وأعرض لأجل أن الأعمى عبدالله بن أم مكتوم جاءه مسترشداً، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- منشغلاً بدعوة كبار قريش إلى الإسلام.

  • 3

    وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ

    [3] وأيُّ شيء يجعلك عالماً بحقيقة أمره؟ لعله بسؤاله تزكو نفسه وتطهر

  • 4

    أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ

    [4]أو يحصل له المزيد من الاعتبار والازدجار.

  • 5

    أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ

    [5] أما مَن استغنى عن هديك

  • 6

    فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ

    [6] فأنت تتعرض له وتصغي إلى كلامه

  • 7

    وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ

    [7] وأيُّ شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟

  • 8

    وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ

    [8] وأمَّا من كان حريصاً على لقائك

  • 9

    وَهُوَ يَخۡشَىٰ

    [9] وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد

  • 10

    فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ

    [10] فأنت عنه تتشاغل

  • 11

    كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ

    [11] . ليس الأمر كما فعلت -أيها الرسول-، إنَّ هذه السورة بما اشتملت عليه من الهداية موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ

  • 12

    فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ

    [12] فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه

  • 13

    فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ

    [13] هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة

  • 14

    مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ

    [14] عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص

  • 15

    بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ

    [15] بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه

  • 16

    كِرَامِۭ بَرَرَةٖ

    [16] كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.

  • 17

    قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ

    [17] لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!

  • 18

    مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ

    [18] ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟

  • 19

    مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ

    [19] خلقه الله من ماء قليل -وهو المنيُّ- فقدَّره أطواراً

  • 20

    ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ

    [20] ثم بيَّن له طريق الخير والشر

  • 21

    ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ

    [21] ثم أماته فجعل له مكاناً يُقبر فيه

  • 22

    ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ

    [22] ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء

  • 23

    كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ

    [23] ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يؤدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.

  • 24

    فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ

    [24] فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قِوام حياته؟

  • 25

    أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا

    [25] بأنَّا صببنا الماء على الأرض صبّاً

  • 26

    ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا

    [26] ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى

  • 27

    فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا

    [27] فأنبتنا فيها حبّاً

  • 28

    وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا

    [28] وعنباً وعلفاً للدواب

  • 29

    وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا

    [29] وزيتوناً ونخلاً،

  • 30

    وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا

    [30] وحدائق عظيمة الأشجار

  • 31

    وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا

    [31] وثماراً وكـلأً

  • 32

    مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ

    [32] تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.

  • 33

    فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ

    [33] فإذا جاءت صيحة البعث يوم القيامة التي تَصَمُّ مِن هولها الأسماع

  • 34

    يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ

    [34] يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه

  • 35

    وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ

    [35] وأمه وأبيه

  • 36

    وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ

    [36] وزوجه وبنيه

  • 37

    لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ

    [37] لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يمنعه من الانشغال بغيره.

  • 38

    وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ

    [38] وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة

  • 39

    ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ

    [39] مسرورة فرحة

  • 40

    وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ

    [40] ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة.

  • 41

    تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ

    [41] تغشاها ذلَّة

  • 42

    أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ

    [42] أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان.

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)