تفسير سورة النَّازعَات - (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة النَّازعَات

تفسير سورة النَّازعَات

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    وَٱلنَّـٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا

    [1] أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعاً شديداً

  • 2

    وَٱلنَّـٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا

    [2] والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق

  • 3

    وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا

    [3] والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها

  • 4

    فَٱلسَّـٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا

    [4] فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله

  • 5

    فَٱلۡمُدَبِّرَٰتِ أَمۡرٗا

    [5] فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره مِن شؤون الكون، -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحَاسَب

  • 6

    يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ

    [6] يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة

  • 7

    تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ

    [7] تتبعها نفخة أخرى للإحياء.

  • 8

    قُلُوبٞ يَوۡمَئِذٖ وَاجِفَةٌ

    [8] قلوب الكفار يومئذ مضطربة من شدة الخوف

  • 9

    أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ

    [9] أبصار أصحابها ذليلة من هول ما ترى.

  • 10

    يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِي ٱلۡحَافِرَةِ

    [10] يقول هؤلاء المكذبون بالبعث: أنُرَدُّ بعد موتنا إلى ما كنا عليه أحياء في الأرض؟

  • 11

    أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ

    [11] أنردُّ وقد صرنا عظاماً بالية؟

  • 12

    قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ

    [12] قالوا: رجعتنا تلك ستكون إذاً خائبة كاذبة.

  • 13

    فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ

    [13] فإنما هي نفخة واحدة

  • 14

    فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ

    [14] فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعد أن كانوا في بطنها.

  • 15

    هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ

    [15] هل أتاك -أيها الرسول- خبر موسى؟

  • 16

    إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى

    [16] حين ناداه ربه بالوادي المطهَّر المبارك «طوى».

  • 17

    ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ

    [17] فقال له: اذهب إلى فرعون، إنه قد أفرط في العصيان

  • 18

    فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ

    [18] فقل له: أتودُّ أن تطهِّر نفسك من النقائص وتحليها بالإيمان

  • 19

    وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ

    [19] وأُرشدك إلى طاعة ربك، فتخشاه وتتقيه؟

  • 20

    فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ

    [20] فأرى موسى فرعونَ العلامة العظمى: العصا واليد

  • 21

    فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ

    [21] فكذب فرعون نبيَّ الله موسى عليه السلام، وعصى ربه عزَّ وجلَّ

  • 22

    ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ

    [22] ثم ولَّى معرضاً عن الإيمان مجتهداً في معارضة موسى.

  • 23

    فَحَشَرَ فَنَادَىٰ

    [23] فجمع أهل مملكته وناداهم

  • 24

    فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ

    [24] فقال: أنا ربكم الذي لا ربَّ فوقه

  • 25

    فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ

    [25] فانتقم الله منه بالعذاب في الدنيا والآخرة، وجعله عبرة ونكالاً لأمثاله من المتمردين

  • 26

    إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ

    [26] إن في فرعون وما نزل به من العذاب لموعظةً لمن يتعظ وينزجر.

  • 27

    ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا

    [27] أبَعْثُكم -أيها الناس- بعد الموت أشد في تقديركم أم خلق السماء؟

  • 28

    رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا

    [28] رفعها فوقكم كالبناء، وأعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور

  • 29

    وَأَغۡطَشَ لَيۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا

    [29] وأظلم ليلها بغروب شمسها، وأبرز نهارها بشروقها

  • 30

    وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ

    [30] والأرض بعد خلق السماء بسطها، وأودع فيها منافعها

  • 31

    أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا

    [31] وفجَّر فيها عيون الماء، وأنبت فيها ما يُرعى من النباتات

  • 32

    وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا

    [32] وأثبت فيها الجبال أوتاداً لها

  • 33

    مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ

    [33] خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم. إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله مِن خلق هذه الأشياء، وكله على الله هين يسير.

  • 34

    فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ

    [34] فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية

  • 35

    يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ

    [35] عندئذ يُعْرض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره

  • 36

    وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ

    [36] وأُظهرت جهنم لكل مُبْصر تُرى عِياناً.

  • 37

    فَأَمَّا مَن طَغَىٰ

    [37] فأمَّا من تمرَّد على أمر الله

  • 38

    وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا

    [38] وفضَّل الحياة الدنيا على الآخرة

  • 39

    فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ

    [39] فإن مصيره إلى النار.

  • 40

    وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ

    [40] وأمَّا مَن خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة

  • 41

    فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ

    [41] فإن الجنة هي مسكنه.

  • 42

    يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَا

    [42] يسألك المشركون - أيها الرسول -استخفافاً- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها

  • 43

    فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَىٰهَآ

    [43] لستَ في شيء مِن علمها

  • 44

    إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ

    [44] بل مردُّ ذلك إلى الله عزَّ وجلَّ

  • 45

    إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا

    [45] وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها مَن يخافها

  • 46

    كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَهَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا

    [46] كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا؛ لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس، أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار.

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)