تفسير سورة الفَجر - (تفسير القرآن الكريم)

0
تفسير القرآن الكريم: (التفسير الميسر) - تفسير سورة الفَجر

تفسير سورة الفَجر

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

  • 1

    وَٱلۡفَجۡرِ

    [1] أقسم الله سبحانه بوقت الفجر

  • 2

    وَلَيَالٍ عَشۡرٖ

    [2] والليالي العشر الأُوَل من ذي الحجة وما شرفت به

  • 3

    وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ

    [3] وبكل شفع وفرد

  • 4

    وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ

    [4] وبالليل إذا يَسْري بظلامه

  • 5

    هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ

    [5] أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟

  • 6

    أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ

    [6] ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد

  • 7

    إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ

    [7] قبيلة إرم، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة

  • 8

    ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ

    [8] التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟

  • 9

    وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ

    [9] وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتاً؟

  • 10

    وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ

    [10] وكيف فعل بفرعون مَلِك «مصر»، صاحب الجنود الذين ثبَّتوا مُلْكه، وقوَّوا له أمره؟

  • 11

    ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ

    [11] هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله

  • 12

    فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ

    [12] فأكثروا فيها بظلمهم الفساد

  • 13

    فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ

    [13] فصب عليهم ربُّك عذاباً شديداً

  • 14

    إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ

    [14] إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلاً، ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.

  • 15

    فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ

    [15] فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة، وبسط له رزقه، وجعله في أطيب عيش، فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه، فيقول: ربي أكرمن.

  • 16

    وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ

    [16] وأما إذا ما اختبره، فضيَّق عليه رزقه، فيظن أن ذلك لهوانه على الله، فيقول: ربي أهانن.

  • 17

    كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ

    [17] ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام بطاعة الله، والإهانة بمعصيته، وأنتم لا تكرمون اليتيم الذي مات أبوه وهو صغير، ولا تحسنون معاملته

  • 18

    وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ

    [18] ولا يَحُثُّ بعضكم بعضاً على إطعام المحتاج الذي لا يملك ما يكفيه ويسدُّ حاجته

  • 19

    وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا

    [19] ، وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلاً شديداً

  • 20

    وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا

    [20] وتحبون المال حبّاً مفرطاً.

  • 21

    كَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا

    [21] ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زُلْزِلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضاً

  • 22

    وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا

    [22] وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفاً صفوفاً.

  • 23

    وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ

    [23] وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟

  • 24

    يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي

    [24] يقول: يا ليتني قدَّمتُ في الدنيا من الأعمال ما ينفعني لحياتي في الآخرة.

  • 25

    فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ

    [25] ففي ذلك اليوم العصيب لا يستطيع أحدٌ ولا يقدر أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله من عصاه

  • 26

    وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ

    [26] ولا يستطيع أحد أن يوثِقَ مثل وثاق الله، ولا يبلغ أحدٌ مبلغه في ذلك.

  • 27

    يَـٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ

    [27] يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين

  • 28

    ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ

    [28] ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك

  • 29

    فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي

    [29] فادخلي في عداد عباد الله الصالحين

  • 30

    وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي

    [30] وادخلي معهم جنتي.

صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ

تم النسخ!
(full-width)


إرسال تعليق

0تعليقات
نسعد بتعليقكم🤩، ونسألكم الدعاء لأبى ولأمواتكم وأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع الصدقين والشهداء والنبين- اللهم امين. شكرا لكم.

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

نور على نور - نحن ممتنون لتعليقكم الكريم ❤

إرسال تعليق (0)